[img][/img][tr][td dir=rtl bgcolor="#ffffec" align="right" colspan="5"]
.[/td][/tr]
لقاهرة ـ من سالي وفائي:
[/td][/tr][tr][td dir=rtl bgcolor="#ffffec" align="right" colspan="5"]أكد أحمد أبوالغيط وزير الخارجية أن التشكيلة التي يجري الحديث عنها للحكومة الإسرائيلية الجديدة لا تبعث علي التفاؤل, مشيرا إلي أننا لم نسمع حتي الآن عن أي التزامات مشجعة علي الإطلاق من الشخصيات المنتظر مشاركتها في الائتلاف الحكومي المقبل.
ونفي أبوالغيط ـ في تصريحات للمحررين الدبلوماسيين ـ ما زعمته مصادر إسرائيلية حول إجراء اتصالات مصرية مع المسئولين الجدد في الحكومة الإسرائيلية المقبلة, إلا أنه أكد أن مصر ستتابع تصرفات تلك الحكومة, وستتعامل معها كحكومة لإسرائيل, وليس من خلال أفرادها أو عناصرها, وبما يحقق المصالح المصرية الوطنية, ويحمي في الوقت نفسه الكبرياء المصرية, ويفرض الاحترام لمصر وقيادتها.
وشدد أبوالغيط علي أن المطلوب من هذه الحكومة الإسرائيلية أن تعلن وبما لا يقبل الجدل نيتها وقدرتها علي وقف كل أنواع الاستيطان, وتفكيك كل المستوطنات التي أقيمت علي أراضي الشعب الفلسطيني, ووقف بناء الجدار وأعمال التهويد والهدم والإزالة في القدس الشريف للممتلكات الفلسطينية.
ومن جهة أخري, رحب أبوالغيط بالمواقف الأخيرة التي أعلنتها رئاسة الاتحاد الأوروبي بشأن العلاقة المستقبلية مع إسرائيل, والتمسك بمفهوم الدولتين, مشيرا إلي أن ربط الاتحاد فكرة تعزيز وتطوير علاقاته مع إسرائيل بموقف الأخيرة من التسوية, يشجع كل القوي المحبة للسلام في الدفع به قدما, خاصة في ظل الظروف بالغة الصعوبة والمتوقعة في ضوء قرب إعلان حكومة يمينية في إسرائيل, مشيرا إلي أهمية التسوية السياسية للقضية الفلسطينية, إلي جانب تحسين الأحوال الاقتصادية لأبناء الشعب
ونفي أبوالغيط ـ في تصريحات للمحررين الدبلوماسيين ـ ما زعمته مصادر إسرائيلية حول إجراء اتصالات مصرية مع المسئولين الجدد في الحكومة الإسرائيلية المقبلة, إلا أنه أكد أن مصر ستتابع تصرفات تلك الحكومة, وستتعامل معها كحكومة لإسرائيل, وليس من خلال أفرادها أو عناصرها, وبما يحقق المصالح المصرية الوطنية, ويحمي في الوقت نفسه الكبرياء المصرية, ويفرض الاحترام لمصر وقيادتها.
وشدد أبوالغيط علي أن المطلوب من هذه الحكومة الإسرائيلية أن تعلن وبما لا يقبل الجدل نيتها وقدرتها علي وقف كل أنواع الاستيطان, وتفكيك كل المستوطنات التي أقيمت علي أراضي الشعب الفلسطيني, ووقف بناء الجدار وأعمال التهويد والهدم والإزالة في القدس الشريف للممتلكات الفلسطينية.
ومن جهة أخري, رحب أبوالغيط بالمواقف الأخيرة التي أعلنتها رئاسة الاتحاد الأوروبي بشأن العلاقة المستقبلية مع إسرائيل, والتمسك بمفهوم الدولتين, مشيرا إلي أن ربط الاتحاد فكرة تعزيز وتطوير علاقاته مع إسرائيل بموقف الأخيرة من التسوية, يشجع كل القوي المحبة للسلام في الدفع به قدما, خاصة في ظل الظروف بالغة الصعوبة والمتوقعة في ضوء قرب إعلان حكومة يمينية في إسرائيل, مشيرا إلي أهمية التسوية السياسية للقضية الفلسطينية, إلي جانب تحسين الأحوال الاقتصادية لأبناء الشعب
الفلسطيني
.