[tr][td dir=rtl bgcolor="#ffffec" align="right" colspan="5"]
روكسل ـ غزة ـ القدس المحتلة ـ وكالات الأنباء:
[/td][/tr][tr][td dir=rtl bgcolor="#ffffec" align="right" colspan="5"]جنود اسرائيليون يهاجمون ناشطين غربيين قبل اعتقالهما خلال مسيرة بمناسبة يوم الارض |
اشترط الاتحاد الأوروبي أن تدعم الحكومة الإسرائيلية المقبلة عملية السلام, وأن تتمسك بحل الدولتين.
جاء ذلك علي لسان جوزيه مانوئيل باروسو رئيس المفوضية الأوروبية, بعد اجتماع مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في بروكسل الليلة قبل الماضية.
وقالت جان اسلبورن وزيرة خارجية لوكسمبورج إن رفع مستوي العلاقات التجارية بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل, الذي تسعي إليه منذ فترة طويلة, والعلاقات السياسية, يعتمد علي تحقيق إسرائيل اتفاقية سلام مع الفلسطينيين.
وأضافت: يجب علينا إبلاغ الإسرائيليين أنه ليس مسموحا لهم التخلي عن عملية السلام, وأنه يتعين أن تمضي عملية السلام قدما إلي الأمام, من خلال منظور الوصول في النهاية إلي إبرام اتفاقية سلام.
وقال كارل شفارزنبرج وزير الخارجية التشيكية ـ الذي تتولي بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي ـ إن العلاقات مع إسرائيل ستتعثر إذا لم تعترف حكومة نيتانياهو بضرورة إقامة دولة فلسطينية.
وهدد الاتحاد الأوروبي بتعليق تطوير علاقاته مع إسرائيل, إذا رفضت الحكومة الإسرائيلية المقبلة ـ التي يعتزم نيتانياهو تشكيلها ـ الاعتراف بحل الدولتين.
وقال نبيل أبوردينة, الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية, إن ربط تطوير علاقات الاتحاد الأوروبي مع إسرائيل بالاعتراف بحل الدولتين, موقف يشجع علي دفع عملية السلام إلي الأمام, مشيدا بالمواقف الأوروبية المتلاحقة في دعم حقوق الفلسطينيين.
من ناحية أخري شهدت عدة مدن عربية داخل أراضي إسرائيل48 اشتباكات مع القوات الإسرائيلية بمناسبة يوم الأرض.
وفي القاهرة ـ كتب أشرف أبوالهول: أكدت مصادر فلسطينية أن اليومين المقبلين سيكونان حاسمين في صفقة تبادل الأسري مقابل الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط, حيث دخلت المفاوضات حول الصفقة سباقا محموما, بهدف إنهائها قبل تولي بنيامين نيتانياهو رئاسة الحكومة الإسرائيلية يوم الثلاثاء المقبل.
وقالت المصادر نفسها إنه علي ضوء التحركات المصرية النشيطة والمكثفة, فمن المتوقع أن يزور القاهرة خلال الـ48 ساعة المقبلة من الجانب الإسرائيلي كل من عوفر ديكل مسئول ملف الأسري, ورئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي يوفال ديسكن, مع إمكان أن يتم استدعاء إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي بنفسه للقاهرة, ومن المتوقع أيضا أن تستدعي القاهرة خالد مشعل, ليأتي بنفسه للقاهرة لإتمام الصفقة.
وأوضحت المصادر أنه بعد أن أعلن نيتانياهو أنه طلب من الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز منحه14 يوما أخري, ليتمكن من التشاور مع الأحزاب الإسرائيلية لتشكيل الائتلاف, اتخذت القيادة المصرية قرارا نهائيا لإتمام الصفقة, ويتمثل القرار المصري بإيفاد أحد مساعدي الوزير عمر سليمان إلي تل أبيب لمقابلة المسئولين الإسرائيليين.
[/td][/tr]جاء ذلك علي لسان جوزيه مانوئيل باروسو رئيس المفوضية الأوروبية, بعد اجتماع مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في بروكسل الليلة قبل الماضية.
وقالت جان اسلبورن وزيرة خارجية لوكسمبورج إن رفع مستوي العلاقات التجارية بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل, الذي تسعي إليه منذ فترة طويلة, والعلاقات السياسية, يعتمد علي تحقيق إسرائيل اتفاقية سلام مع الفلسطينيين.
وأضافت: يجب علينا إبلاغ الإسرائيليين أنه ليس مسموحا لهم التخلي عن عملية السلام, وأنه يتعين أن تمضي عملية السلام قدما إلي الأمام, من خلال منظور الوصول في النهاية إلي إبرام اتفاقية سلام.
وقال كارل شفارزنبرج وزير الخارجية التشيكية ـ الذي تتولي بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي ـ إن العلاقات مع إسرائيل ستتعثر إذا لم تعترف حكومة نيتانياهو بضرورة إقامة دولة فلسطينية.
وهدد الاتحاد الأوروبي بتعليق تطوير علاقاته مع إسرائيل, إذا رفضت الحكومة الإسرائيلية المقبلة ـ التي يعتزم نيتانياهو تشكيلها ـ الاعتراف بحل الدولتين.
وقال نبيل أبوردينة, الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية, إن ربط تطوير علاقات الاتحاد الأوروبي مع إسرائيل بالاعتراف بحل الدولتين, موقف يشجع علي دفع عملية السلام إلي الأمام, مشيدا بالمواقف الأوروبية المتلاحقة في دعم حقوق الفلسطينيين.
من ناحية أخري شهدت عدة مدن عربية داخل أراضي إسرائيل48 اشتباكات مع القوات الإسرائيلية بمناسبة يوم الأرض.
وفي القاهرة ـ كتب أشرف أبوالهول: أكدت مصادر فلسطينية أن اليومين المقبلين سيكونان حاسمين في صفقة تبادل الأسري مقابل الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط, حيث دخلت المفاوضات حول الصفقة سباقا محموما, بهدف إنهائها قبل تولي بنيامين نيتانياهو رئاسة الحكومة الإسرائيلية يوم الثلاثاء المقبل.
وقالت المصادر نفسها إنه علي ضوء التحركات المصرية النشيطة والمكثفة, فمن المتوقع أن يزور القاهرة خلال الـ48 ساعة المقبلة من الجانب الإسرائيلي كل من عوفر ديكل مسئول ملف الأسري, ورئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي يوفال ديسكن, مع إمكان أن يتم استدعاء إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي بنفسه للقاهرة, ومن المتوقع أيضا أن تستدعي القاهرة خالد مشعل, ليأتي بنفسه للقاهرة لإتمام الصفقة.
وأوضحت المصادر أنه بعد أن أعلن نيتانياهو أنه طلب من الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز منحه14 يوما أخري, ليتمكن من التشاور مع الأحزاب الإسرائيلية لتشكيل الائتلاف, اتخذت القيادة المصرية قرارا نهائيا لإتمام الصفقة, ويتمثل القرار المصري بإيفاد أحد مساعدي الوزير عمر سليمان إلي تل أبيب لمقابلة المسئولين الإسرائيليين.