مدخل..
لـ قَصائِدي التي هَجرتها
حِين لمْ يُدْرَكْ مَعناها
.
.
لـ تِلك التي وَعَدَتْني حُباً..
وَمِنْأَعْلى وَريد
ألقاني
لـ هَا.. تِلك التي أَتَنفسها مَا زِلتْ..
.
.
} و.. ج .. ع {
.
.
بي مِنْ الوَجَع مَا يَكْفي
لإغْرَاق الأرض!!
.
.
أَتَأرْجَح عَلَى حَوافِ الموت
يَقَيناً أنّ نَافذةً وَاحدةً لِلفَرح
وكثيرة هي نوافذ الألم..
.
.
.
} م.. و.. ت {
.
.
ضيّعتِني حُروفك بَينَ موتٍ وحُب..
وَلا زِلت أؤمن
أنَّ الحُبَّ قَدْ يَأتي مُتأخراً
لِحُقولي القاحِلَة..
فأي جَدْبٍ يَحمل قلبك؟!
} ض.. ب.. ا.. ب {
.
.
ضَبابية المَكان لَن تمحي
صورتك في قلبي
مَهما تَعاقبتْ فُصول اْستباحتك دَمي!!
وَسَأَظل أَنْزف وَجَعي بِك
حتى يَلفظني رَحِيلك
لِظلامٍ أشدُّ حِلكةً مِنْ ظَلام "ظُلمك"
.
.
} ت.. ع .. ب {
.
.
ذاكِرَتي مُتخمةٌ بِالتعب..
مُشبّعة بِالمِلح..
مُرهقةٌ بِالنهايات..
.
.
وبالمحصلة!!
.
.
مُطهرةٌ مِنْ رِجْسِك!!
} و .. هـ .. م {
.
.
هَلْ يُصدق أَني كُنتُ أعيش الوهم!!
وأنكِ أول هزائمي في الحُب!!
.
.
وأنّي لَمْ أكُن سوى } ورقة عابرة {
فيمرافئ ذِكرياتك المُـرّة!!
.
} أنتِ و .. حـ .. د .. ك {
لَطالما أَخبرتكِ أنكِ وحدكِ
مَنْ يسكن مَسَاحات أحْلامي الشاسعة..
.
.
وأنكِ حقيقةً لا يُمكن إنكارها كما الموت تماماً
وأنّ وجودي ينتهي بمجرد
التلويح برحيلك..
.
.
وأن الحياة بعدك لن تكون سوى شريط فارغ
من الذكريات الجميلة..
.
.
ولطالما يمّمت وجهي شطرك
لأندّسّ بأنفاسك وأُرتّل على
نبضك آخر فصول العشق..
.
.
ولطَالَما شَمَمْتُ منديلك كيْ لا
يُرهقني دُخان رَحيلك..
.
.
أتذكر المِنديلْ؟!
.
.
أَتذكر حين ألقيتِه
على عينيّ
.
.
هاكِ أيامي معك..
ووحدي مَن تَجّرع هزائمك..
فما أشقاني بك..
} ر .. ح .. ي .. ل {
بِلا سَابق عهد..
غادرتني..
وَتركتِ أمامي إشاراتك الحمراء
كَي أتسّمر مكاني حِينَ رَحِيلك..
.
.
فَلِـمَ لَـمْ تُعلمني شَكل ولَون الرحيل
كَما علّمتني الحُب!!
مخرج..
ذات حُب!!
.
.
.
كُنتُ اتجاهك الخَامس حِين غَابت اْتجاهاتك الأربعَة!!
وَهَا أنتِ اليومَ تنثرني فِي جَميع الإتِجَاهات بِلا هوادة..
.
.
وتَعْزِف الرّحيل!!