من طرف canavar000 السبت مارس 21, 2009 11:18 pm
شرُّ دأب ِالمـــرء ِظــنٌّ-----شبَّ عن طــوقِّ الظنون ِ
فرَّ من سلطــان ِعقــلٍ-----وازدرى حصــنَ الحصون ِ
إنَّ فى هذا حديـــــثاً-----ليسَ يخـــلُو من فتون ِ
كمْ رواهُ الشعرُ قبَـْلِى-----صَدْرَ أنبـــاءِالقرون ِ
نملأ ُالدنيا ضجيــــجاً-----ثم نقضِى فــــى سُكون ِ
دامَ سَعْىُ النـاس ِلهـثاً-----خلفَ إشبــاع ِالبطون ِ
كلــــُّنا بالدرب ِماضٍ-----مُسرعـــاً صوبَ المنون ِ
كمْ ثـوى باللحـد ِمنَّا-----خُــــشَّعٌ أو ذو مُجون ِ
تقبلُ الأقدارُ يومـــاً-----فهــــى كالأم ِالحنون ِ
تجعلُ الأفـراحَ يُـســراً-----والمُنى قــــابَ الجفون ِ
ثم حينَ الــغــدر ُِتبدى -----قسوة َالنـاب ِالخؤون ِ
فالأمـــانى عازفـــاتٌ-----والليالـــى فى شجون ِ
والنُهَىَ فى وقت ِعـــشقٍ-----طالـَـــها مسُّ الجنون ِ
كمْ حصيفـاً ذا انتباهٍ-----تاهَ فى ســحر ِالعيون ِ
فى وصال ٍراحَ يشــــدُو-----شدوَ أربــاب ِالغصون ِ
وهوإذ يُبـــلىَ بِبَـيْنٍ-----ذاقَ منْ مُــــرّ ٍوهون ِ
ياصديقى ضــلَّ عقــلِى-----كلَّ حيـــــن ٍفى شؤون ِ
زارَ قلبى ظــــلُّ ريـبٍ-----يحجبُ الآفـــــاقَ دونى ِ
فالتمستُ اليـومَ هدياً-----من خليـــل ٍذى فنون ِ
فاسدِ لى مِــنْ حُسْن رأىٍ-----وارو ِعن تلكَ الحَـرون ِ
بين ميـــــــلاد ٍوموت ٍ ُتعمِلُ الأقدارُ فينــــا كلَّ تدبير ٍوَخْطـــــبِ
كلُّ ذات ِاليدِّ آنٌ،هل غنِمْـــنا غيرَ تلك الآنِ يومـــاً أىَّ كســـــــبِ
وارتِقابُ الخير ِفى ظهر ِالتوالى لهوَ منْ عين ِالجنونْ
فاهجر ِالفـكرَ احتــقارًا،لم يبدِّلْ حسنُ فكر ٍشأنَ مكروهٍ وصعبِ
كلُّ ذات ِاليدِّ آنٌ،هل غنِمْـــنا غيرَ تلك الآنِ يومـــاً أىَّ كســـــــبِ
وارتِقابُ الخير ِفى ظهر ِالتوالى لهوَ منْ عين ِالجنونْ
فاهجر ِالفـكرَ احتــقارًا،لم يبدِّلْ حسنُ فكر ٍشأنَ مكروهٍ وصعبِ
يا صديقى إن تسـلــنى-----كانَ فى صمـــتِى جوابىٍ ِ
قد قضيتُ العمرَ ركضًـا-----خلفَ أحـــــلام ٍعِذابِ ِِ
وانتظرتُ الفجرَ دهـرًا-----لم يلحْ فــوقَ القِبابِ ِ
بين شـــــوق ٍللأمـانِى-----واقتراب ٍكــمْ نبـا بى ِ
عشتُ كالمــــأفون ِأُمْنىَ-----كلَّ حيــــن ٍبالصعابِ ِ
ما وجدتُ الحلمَ طوْعــاً-----أو تسنَّــــى بالغِلابِ ِ
بيدَ أنَّ النفسَ تحـــيَا-----بالمُنــى رغمَ الغيابِ ِ
واشتغالُ الفــكر ِداءٌ-----كيفَ عن دائـى متابيِ ِ
قد قضيتُ العمرَ ركضًـا-----خلفَ أحـــــلام ٍعِذابِ ِِ
وانتظرتُ الفجرَ دهـرًا-----لم يلحْ فــوقَ القِبابِ ِ
بين شـــــوق ٍللأمـانِى-----واقتراب ٍكــمْ نبـا بى ِ
عشتُ كالمــــأفون ِأُمْنىَ-----كلَّ حيــــن ٍبالصعابِ ِ
ما وجدتُ الحلمَ طوْعــاً-----أو تسنَّــــى بالغِلابِ ِ
بيدَ أنَّ النفسَ تحـــيَا-----بالمُنــى رغمَ الغيابِ ِ
واشتغالُ الفــكر ِداءٌ-----كيفَ عن دائـى متابيِ ِ
كلُّ حزن ٍحاقَ بالقلب ِاحتـضــــارٌ وهوَ موْتٌ قبلَ إيذان المــنونِ
والحياة ُالفرحُ يشدُو،هل شدتْ بالقبر ِيوماً غيرُ أصداءِ السكـونِ
فاستهِنْ بالحزن ِيرحلْ واغتنمْ وجهَ السرورْ
ليسَ يُجْنىَ مِنْ نحيب ٍغيرُ شعـــــرات ٍشياب ٍوانحناءات ِالمتونِ
يا صديـــقى إنْ تسلنى-----كان فى دمـــعى جوابى ِ
فوقَ جـسر ِالحـزن ِأمضى-----شاخصا نحوالســــراب ِِ
قدْ يَمَمْتُ الفـرحَ غِـرَّاً-----مقبلاً صــــحوَالشبابِ ِ
وارتجيتُ الغيــثَ يروى-----مغدِقاً صُـــفرَ الجِدَابِ ِ
ضلَّ ركْبُ الفـــرح ِعنِّى-----ما دنا يومـاً لبـابى ِ
نالت الأيـــــامُ منِّى-----وارتــوت ْمن كلِّ نابِ ِ
ِبـــتُّ أهذى تحــتَ ليل-----فى حَمــوم ٍوانتحــابِ ِ
أينَ مِنِّى يــومُ حَيْنـى-----أينَ أعتــــابُ المآبِ ِ
فوقَ جـسر ِالحـزن ِأمضى-----شاخصا نحوالســــراب ِِ
قدْ يَمَمْتُ الفـرحَ غِـرَّاً-----مقبلاً صــــحوَالشبابِ ِ
وارتجيتُ الغيــثَ يروى-----مغدِقاً صُـــفرَ الجِدَابِ ِ
ضلَّ ركْبُ الفـــرح ِعنِّى-----ما دنا يومـاً لبـابى ِ
نالت الأيـــــامُ منِّى-----وارتــوت ْمن كلِّ نابِ ِ
ِبـــتُّ أهذى تحــتَ ليل-----فى حَمــوم ٍوانتحــابِ ِ
أينَ مِنِّى يــومُ حَيْنـى-----أينَ أعتــــابُ المآبِ ِ
خبَّأ العشقُ المـنايا فى الثنايا خلفَ وهم ٍ يُغوى أغرارَ القــــلوبِ
واختلاجاتُ الحـنايا فى ليالى الشوْق ِتبدُو مثلَ شهقات ِالغــروبِ
فانتهزْ ياصاح ِ فرَّا وانجُ من كيد ِالغرامْ
هل بريقُ الحب ِفى عينيكَ إلاَّ وقعُ رقصَاتٍ لشيطـــــــان ٍلعـــوبِ
واختلاجاتُ الحـنايا فى ليالى الشوْق ِتبدُو مثلَ شهقات ِالغــروبِ
فانتهزْ ياصاح ِ فرَّا وانجُ من كيد ِالغرامْ
هل بريقُ الحب ِفى عينيكَ إلاَّ وقعُ رقصَاتٍ لشيطـــــــان ٍلعـــوبِ
يا صــــديقى لا تسلنى-----فالـهوى بعضُ الغيوبِ ِ
ما رأيتُ السحـرَ يوماً-----جـاء يمشـى فى الدروبِ ِ
فهوَ ســـــهمٌ من أثير-----إن رمـى ما مِنْ هروبِ ِ
يزرعُ الأحـــداقَ نوراً-----رغــمَ أطياف ِالشحوبِ ِ
منهُ وَمـْضُ الروح ِفينا-----ســرُّ أسـرار ِالقلوبِ ِ
وهو كأسٌ وهو خمـــــرٌ-----وهوأنـــهارُ الطيوبِ ِ
إن يكنْ بالعــشق ذنبٌ-----طـــابَ مِن إثم ٍو حوبِ ِ
فى الغــرام ِالصبُّ يحيا-----ليس يُعنــى بالذنوبِ ِ
ما رأيتُ السحـرَ يوماً-----جـاء يمشـى فى الدروبِ ِ
فهوَ ســـــهمٌ من أثير-----إن رمـى ما مِنْ هروبِ ِ
يزرعُ الأحـــداقَ نوراً-----رغــمَ أطياف ِالشحوبِ ِ
منهُ وَمـْضُ الروح ِفينا-----ســرُّ أسـرار ِالقلوبِ ِ
وهو كأسٌ وهو خمـــــرٌ-----وهوأنـــهارُ الطيوبِ ِ
إن يكنْ بالعــشق ذنبٌ-----طـــابَ مِن إثم ٍو حوبِ ِ
فى الغــرام ِالصبُّ يحيا-----ليس يُعنــى بالذنوبِ ِ
بينَ أصناف ِالنساء ِالعقل ِأفنــىَ كلَّ جـــــهد ٍ ما رأى ثمَّ اختـلافا
هل عَرفنَا منذُ بدء ِالخــلق ِشراً مثلَ أفعـــــى تنفثُ السُمَّ الزعافا
أخرجتنا يا صديقى من سماواتٍ لأرض ٍ
فاحذر ِالملساءَ جلدًا فهىَ إنْ جـــَاءتكَ ولهىَ لمْ ترُمْ إلا َّالتــــفافا
هل عَرفنَا منذُ بدء ِالخــلق ِشراً مثلَ أفعـــــى تنفثُ السُمَّ الزعافا
أخرجتنا يا صديقى من سماواتٍ لأرض ٍ
فاحذر ِالملساءَ جلدًا فهىَ إنْ جـــَاءتكَ ولهىَ لمْ ترُمْ إلا َّالتــــفافا
ياصديقى كفَّ عنـــــِّى-----ما أرىَ عنـدى جوابا
فى حديث ِاليــوم ِعنها-----قد تخطيتَ الصـــوابا
كيفَ رغم النور ِتعشـى-----إن بالصـدر ِارتيابا
سلْ جذورَ الشمـس ِتشهدْ-----أن للأنثــى انتسابا
فـهى ذاكَ النهدُ يعطى-----ماابتغى يوما ثوابا
وهى قلبٌ دامَ يحــــنو-----يجتبــى عنك َالعذابا
وهى نهرُ الحــــب ِيدنو-----ساقياً فيكَ الشـبابا
فارقب ِالديمـــات ِتهمى-----واحـص ِزهـرات ٍعِذابا
قدْ مَــلأنَ الكـونَ خيرا-----إن يغبنَ الكـونُ غابا
إن رغِبت َالعيش َرغـدا-----حُزْ من الأنـثى نصابا
أو أردت َالشـهد صفوا-----فاقصِد النحـلات بابا
فى حديث ِاليــوم ِعنها-----قد تخطيتَ الصـــوابا
كيفَ رغم النور ِتعشـى-----إن بالصـدر ِارتيابا
سلْ جذورَ الشمـس ِتشهدْ-----أن للأنثــى انتسابا
فـهى ذاكَ النهدُ يعطى-----ماابتغى يوما ثوابا
وهى قلبٌ دامَ يحــــنو-----يجتبــى عنك َالعذابا
وهى نهرُ الحــــب ِيدنو-----ساقياً فيكَ الشـبابا
فارقب ِالديمـــات ِتهمى-----واحـص ِزهـرات ٍعِذابا
قدْ مَــلأنَ الكـونَ خيرا-----إن يغبنَ الكـونُ غابا
إن رغِبت َالعيش َرغـدا-----حُزْ من الأنـثى نصابا
أو أردت َالشـهد صفوا-----فاقصِد النحـلات بابا
أىُّ سحر ٍيبرىءُ الأعمى و يَشفى الصُمَّ رَجْماً دون أسباب ِالدوا
أىُّ وهم ٍلاح فى سيف ٍفقبَّلنـَــــاهُ ثغراً طـــابَ فى حرِّ الجـــــوَى
قبَّحَ اللهُ القوافى..ُقبِّحتْ تلكَ البحورْ..
قد بَنَتْ فى الغىِّ صرحًا للسكارى كان صـرحاً من خيــال ٍ فهوى
أىُّ وهم ٍلاح فى سيف ٍفقبَّلنـَــــاهُ ثغراً طـــابَ فى حرِّ الجـــــوَى
قبَّحَ اللهُ القوافى..ُقبِّحتْ تلكَ البحورْ..
قد بَنَتْ فى الغىِّ صرحًا للسكارى كان صـرحاً من خيــال ٍ فهوى
يا صديقى رحْ و دَعـنِى-----حانَ ميــعادُ الفراق ِ
وانسَ عهدًا كــان مِنِّى-----و انسَ آنـاءَ الوفاق ِ
قد هجوت َالشعر ظلمـًا-----والهِجــا مُــرُّ المذاق ِ
واحتسبتَ الفنَّ غـــيَّا-----وهو للـــذروات ِراق ِ
إنَّ هذا الشِـعرَ فخـرى-----فى قوافيه ِامتشاقــى ِ
كان لى فى الفـرح ِصِنْوَا-----كمْ رعــا ساقا ًبساق ِ
واكتوى فى الجُـرح ِحُزنا-----سالَ مِنْ بيــن ِالمآقى ِ
بين أبيـــــات ٍتُغنِّـى-----أو بحور ٍمن رفـــاقى ِ
طرتُ فوقَ النجم نجمــًا-----مطلقاً حُـرَّ الوثــاق ِ
سلْ قلوباً عن قصــِيدى-----سَلْهَا عن عشــق ٍمُراق ِ
كمْ وهبتُ الحبَّ نـــورًا-----من حنينِـى واشتياقى ِ
وارتشفتُ الوجدَ نبضـاً-----ما سقـى من بعدُ ساق ِ
كنتُ حينَ البين ِدمـــعًا-----كنتُ فى حُلــو ِالعناق ِ
عشـتُ شعرًا مِتُّ شعــرًا-----ما كَبَا يومـا بُراقى ِ
كلُّ قلب ٍ زارَ حرفــِـى-----حــارَ فى سرِّ السيـاق ِِ
فهو سرُّ مِنْهُ رُوُحِــــِى-----منهُ أصـلِى واشتقاقى ِ
منهُ شادَ الشـِعرُ مجـْدى-----فوقَ جذرى ِواعتـراقى ِ
فارتقىَ للخُلد ِذِكـْـرى-----إن ْأمُتْ فالشـِعرُ باق
![بينى...وبينى Hgw,v_hglpjgtm_ggl,hqdu_l,q,u_lkj]dhj_lkj]n_%20(23)](http://www.ii5ii.com/4thread/different/hgw,v_hglpjgtm_ggl,hqdu_l,q,u_lkj]dhj_lkj]n_%20(23).gif)
وانسَ عهدًا كــان مِنِّى-----و انسَ آنـاءَ الوفاق ِ
قد هجوت َالشعر ظلمـًا-----والهِجــا مُــرُّ المذاق ِ
واحتسبتَ الفنَّ غـــيَّا-----وهو للـــذروات ِراق ِ
إنَّ هذا الشِـعرَ فخـرى-----فى قوافيه ِامتشاقــى ِ
كان لى فى الفـرح ِصِنْوَا-----كمْ رعــا ساقا ًبساق ِ
واكتوى فى الجُـرح ِحُزنا-----سالَ مِنْ بيــن ِالمآقى ِ
بين أبيـــــات ٍتُغنِّـى-----أو بحور ٍمن رفـــاقى ِ
طرتُ فوقَ النجم نجمــًا-----مطلقاً حُـرَّ الوثــاق ِ
سلْ قلوباً عن قصــِيدى-----سَلْهَا عن عشــق ٍمُراق ِ
كمْ وهبتُ الحبَّ نـــورًا-----من حنينِـى واشتياقى ِ
وارتشفتُ الوجدَ نبضـاً-----ما سقـى من بعدُ ساق ِ
كنتُ حينَ البين ِدمـــعًا-----كنتُ فى حُلــو ِالعناق ِ
عشـتُ شعرًا مِتُّ شعــرًا-----ما كَبَا يومـا بُراقى ِ
كلُّ قلب ٍ زارَ حرفــِـى-----حــارَ فى سرِّ السيـاق ِِ
فهو سرُّ مِنْهُ رُوُحِــــِى-----منهُ أصـلِى واشتقاقى ِ
منهُ شادَ الشـِعرُ مجـْدى-----فوقَ جذرى ِواعتـراقى ِ
فارتقىَ للخُلد ِذِكـْـرى-----إن ْأمُتْ فالشـِعرُ باق
