قصيدة لكل شاب جرحة الهوى ومازال ينزف
إلى كل من تاه في دنيا الهوى
وإلى من إعتلى عرش الدموع
إلى كل إنسان عاش بين طيات العشق
وخرج في نهايتها مخدوع
إلى كل منٍ أحب بإخلاص
وأصر على الوفاء للانسان و بات موجوع
إلى كل من آمن بالحب
وأبحر في بحر العواطف وعاد لليأس مخضوع
اليكم جميعا ً
دموعا ً .. وشموعا ً .. وأقلاما ً مكسورة ً
وكلمات ٍ كساها الجليد
أهديكم ورودا ً ذابله .. وبسمة ً عابره
غابت عنها الشمس إلى البعيد
أهديكم جرحا ً نديا ً ما زال يسكب دما ً
وجريحا ً عاش حياته وهما
وبات الليالى يذرف دما بأنه كان ذاك المخدوع
....................
كم سهرً تحت أضواء القمر المعتم
في حقد الليالي ومع أصوات الرعود
هذا أنا بحرا ً من الدموع ..
يروي ظمأ الجراح والألم والوعود
انظروا الى أياما ً ليس لها أيام
وأحلاما ً بدون أحلام
..
..................
هذا قلبى يلفظ الأنفاس الأخيره
قبل أن يعلن الوداع
وهذا عمرا ً اسودا ً
لا يحمل سوى الدماء والأوجاع
وروحا ً ملطخة ً بدماء الوفاء
الذي سقط قتيلا ً للخداع
هذه حكايانا حكايا العشق والمحبة
التي في نهايتها تسير الى الرجوع
إلى من رمى بقلبه بين سراب الورود
التي ليست في حقيقتها سوى أشواك
إلى من إشتعلت بداخله النار ..
وحسبها دفئا ً وملجأ ً من العواصف
إلى من تخلى عن حياته من أجل أوهام
هذه حياتنا بين ماضينا وحاضرنا
كربيع أتبعه خريف
وتكسرت به الأغصان والأشجار
وهذا بحرا تلاطمت فيه أمواجنا
فرأينا جنونها في قلب الإعصار
و ما بين نقاء سمائنا
وبين تساقط الثلوج والأمطار
وبين ما كنت تحتضنه
والآن أنت تحتضن الأحجار
ففارقت مع كل الألم حباً
رحل وتركك بدون أي أعذار
رحل عنك خلف عالى الأسوار
ذهب بلا عودة وبدون إنذار
0
0
0
تلك هى حياتنا بين الموت والاندثار
تحيـــــــــــــــــــــــاتى
ميمــــــــــــــــــــــــــــو