ليس كل ما يدور حولنا هو الحقيقة لكن أحياناً نجهل من أين نعرفها لأن أشخاصاً ما قد يستخدمون المنطق في نشر الزيف والكذب، فتضيع الحقيقة ويبقى هؤلاء مسيطرين على عالم أسمه "الإعلام الرياضي".
هذه المقدمة الفسلفية بعض الشيء سببها "جزمة" مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي الذي رفعها أمام الكاميرات عقب انتهاء لقاء الأهلي واتحاد الشرطة وكيفية معالجة ونقد هذا الحدث من جانب الوسائل الإعلامية المختلفة المرئية والمقروءة.
مجنوناً هو من يقر صحة واقعة جوزيه أو يدافع عنها أو حتى يعطي لها بعض المبررات، فمن يقول هذه سلوكيات معتادة في الدول الأوروبية وأن الرجل معتاد عليها فهذا كلام فارغ لأن هذه ليست قواعد وتقاليد البرتغال أو حتى كولالمبور، علماً وان الرجل لم يخرج حتى الآن للدفاع عن نفسه فربما يكون الفعل مسبب.
ولكن أن يتم تضخيم الأمر واستخدام المنطق في خلق "حقيقة موجهه" بإغراض سلبية، ونقر بضرورة ترحيل جوزيه للبرتغال وأن نتجاهل كل انجازات الرجل مع الأهلي والكرة المصرية بكل برودة دم، بل ويتهمه احدهم بإفساد الذوق العام في مصر فهذا بالتأكيد ليس إعلاماً بل تشفي في ذات الرجل والنادي الذي يدربه.
وأنا هنا لا أهاجم من انتقد جوزيه بموضوعية فهذا حقه خاصة وإن كان صاحب القلم الذي انتقده ليس على رأسه "بطحة"، لكن إذا كان المنتقد على رأسه ألف بطحة فهنا موضع الشك في كلامه وانتقاداته والأهداف التي ينتظرها منها.
فعلى سبيل المثال، هاجم مقدم برنامج رياضي جوزيه وانتقد فعلته "المشينة" على حد تعبيره بل دعا الجميع للوقوف في وجه هذا المتغطرس المغرور وترحيله من مصر، والغريب في الأمر أن نفس هذا المقدم قد دافع عن اكيلي لاعب بترول أسيوط الذي خلع "الشورت" بعد تسجيله هدفاً في الأهلي قائلاً "ربما تكون هذه الطريقة التي يفرح بها الناس في بلدهم، لابد أن نأخذ الأمور بشكل هادئ فما حدث كان عاديا"!
وهناك أخر يعمل رئيساً لتحرير صحيفة رياضية أسبوعية دعا الإعلام الرياضي لمقاطعة جوزيه بل وحاول استفزاز مجلس إدارة الأهلي معتبره ضعيف أمام قوة جوزيه متسائلاً "ماذا لو كان صالح سليم مازال على قيد الحياة"، متناسياً أنه نفسه قام بفعلة مشينة منذ عدة أشهر حينما قام بكتابة عنوان رئيسي على صفحة المجلة الأولى به "لفظ خارج" في حق نادي الزمالك ضارباً بعرض الحائط كل الأعراف والتقاليد الصحفية.
ولأننا نجهل أحيانناً من أين نعرف الحقيقة كما أشارت في مقدمة موضوعي فتعالى معي عزيزي القارئ نبحث معاً لماذا دائماً يتم مهاجمة جوزيه مع كل اهتزاز في مستوى الأهلي ويتم رفعه للسماء مع كل انتصار؟
أبحث معي عزيزي القارئ لماذا تنسب كل إنجازات الكرة المصرية للاعبين ولحسن شحاتة ولإتحاد الكرة ولمجس إدارة الأهلي ودائماً يتم تهميش جوزيه؟
أبحث معي بين قوة الدوري الممتاز قبل 2005 والآن، ثم أبحث بين منتخب مصر قبل 2005 والآن.
أبحث معي وتخيل هل رحيل جوزيه فائدة للأهلي وتقاليده ومبادئه كما يدعو البعض؟، وهل رحيل جوزيه سيخدم الكرة المصرية ويصلح من الذوق العام في مصر؟.
ثم تساءل في الختام هل جوزيه شيطاناً أم أنه مجرد رجل عصبي له بعض الهفوات والغلاطات مثل كل شخص على وجه الأرض.
أبحث عزيزي القارئ من جانب وسأبحث أنا من جانب أخر ونلتقي إن شاء الله بعد سنوات قليلة لنتحدث سوياً في حال الأهلي والكرة المصرية خلال زمن جوزيه وبعد زمنه،
هذه المقدمة الفسلفية بعض الشيء سببها "جزمة" مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي الذي رفعها أمام الكاميرات عقب انتهاء لقاء الأهلي واتحاد الشرطة وكيفية معالجة ونقد هذا الحدث من جانب الوسائل الإعلامية المختلفة المرئية والمقروءة.
مجنوناً هو من يقر صحة واقعة جوزيه أو يدافع عنها أو حتى يعطي لها بعض المبررات، فمن يقول هذه سلوكيات معتادة في الدول الأوروبية وأن الرجل معتاد عليها فهذا كلام فارغ لأن هذه ليست قواعد وتقاليد البرتغال أو حتى كولالمبور، علماً وان الرجل لم يخرج حتى الآن للدفاع عن نفسه فربما يكون الفعل مسبب.
ولكن أن يتم تضخيم الأمر واستخدام المنطق في خلق "حقيقة موجهه" بإغراض سلبية، ونقر بضرورة ترحيل جوزيه للبرتغال وأن نتجاهل كل انجازات الرجل مع الأهلي والكرة المصرية بكل برودة دم، بل ويتهمه احدهم بإفساد الذوق العام في مصر فهذا بالتأكيد ليس إعلاماً بل تشفي في ذات الرجل والنادي الذي يدربه.
وأنا هنا لا أهاجم من انتقد جوزيه بموضوعية فهذا حقه خاصة وإن كان صاحب القلم الذي انتقده ليس على رأسه "بطحة"، لكن إذا كان المنتقد على رأسه ألف بطحة فهنا موضع الشك في كلامه وانتقاداته والأهداف التي ينتظرها منها.
فعلى سبيل المثال، هاجم مقدم برنامج رياضي جوزيه وانتقد فعلته "المشينة" على حد تعبيره بل دعا الجميع للوقوف في وجه هذا المتغطرس المغرور وترحيله من مصر، والغريب في الأمر أن نفس هذا المقدم قد دافع عن اكيلي لاعب بترول أسيوط الذي خلع "الشورت" بعد تسجيله هدفاً في الأهلي قائلاً "ربما تكون هذه الطريقة التي يفرح بها الناس في بلدهم، لابد أن نأخذ الأمور بشكل هادئ فما حدث كان عاديا"!
وهناك أخر يعمل رئيساً لتحرير صحيفة رياضية أسبوعية دعا الإعلام الرياضي لمقاطعة جوزيه بل وحاول استفزاز مجلس إدارة الأهلي معتبره ضعيف أمام قوة جوزيه متسائلاً "ماذا لو كان صالح سليم مازال على قيد الحياة"، متناسياً أنه نفسه قام بفعلة مشينة منذ عدة أشهر حينما قام بكتابة عنوان رئيسي على صفحة المجلة الأولى به "لفظ خارج" في حق نادي الزمالك ضارباً بعرض الحائط كل الأعراف والتقاليد الصحفية.
ولأننا نجهل أحيانناً من أين نعرف الحقيقة كما أشارت في مقدمة موضوعي فتعالى معي عزيزي القارئ نبحث معاً لماذا دائماً يتم مهاجمة جوزيه مع كل اهتزاز في مستوى الأهلي ويتم رفعه للسماء مع كل انتصار؟
أبحث معي عزيزي القارئ لماذا تنسب كل إنجازات الكرة المصرية للاعبين ولحسن شحاتة ولإتحاد الكرة ولمجس إدارة الأهلي ودائماً يتم تهميش جوزيه؟
أبحث معي بين قوة الدوري الممتاز قبل 2005 والآن، ثم أبحث بين منتخب مصر قبل 2005 والآن.
أبحث معي وتخيل هل رحيل جوزيه فائدة للأهلي وتقاليده ومبادئه كما يدعو البعض؟، وهل رحيل جوزيه سيخدم الكرة المصرية ويصلح من الذوق العام في مصر؟.
ثم تساءل في الختام هل جوزيه شيطاناً أم أنه مجرد رجل عصبي له بعض الهفوات والغلاطات مثل كل شخص على وجه الأرض.
أبحث عزيزي القارئ من جانب وسأبحث أنا من جانب أخر ونلتقي إن شاء الله بعد سنوات قليلة لنتحدث سوياً في حال الأهلي والكرة المصرية خلال زمن جوزيه وبعد زمنه،