هذه العماره عباره عن مبنى سكنى كبير جدا يطل على شاطىء البحر فى شارع رشدى بمدينة الاسكندريه..وقد احاطها صاحبها بسوركبير وسد منافذ هذه العماره بعد ان وقعت بها احداث مرعبه
جدا.....شاهدت هذه العماره بنفسى اثناء زيارتى لمدينة الاسكندريه التى اعشقها وانسى فيها جميع همومى..وبالطبع فان اخوكم شادى حاول المستحيلات لزيارة هذه العماره المرعبه وسؤال الجيران.. ولكن كلهم اجمعوا على انها عماره مسكونه بالحن والعفاريت..ولا يمكن ان يسمح لى صاحبها بالزياره
.. ولذلك فاننى اترككم مع هذه القصه التى وقعت بعمارة رشدى ونشرتها العديد من الصحف ولكن اسرد
احداثها الحقيقيه باسلوبى الخاص..البدايه كانت لعروسين ..غمرهما الحب وتزوجا على سنة الله ورسوله.. وكانت الليله الاولى فى هذه العماره المخيفه..خرجت الزوجه الجميله من غرفة النوم
وهى تتغنى بالحب ولاتخف فرحتها بليلة الدخله الجميله.. ولكن يبدو ان العفاريت ارادت ان تقلب هذه الفرحه على رؤؤس الجميع..ذهبت الزوجه الى الحمام وفتحت صنبور المياه لتغسل وجهها ..فجاءة
شاهدت المياه ملونه باللون الاحمر..ظنت فى بداية الامر ان صدا مواسير المياه هو السبب ..ولكن شعور غريب دفعها الى ان تشم رائحة المياه وكانت المصيبه الكبرى ..رائحة المياه تطابق رائحة
الدم ..والماء لزج جدا..انها دماء فعلا..ارتعش جسدها من الخوف وهمت ان تنادى زوجها..ولكن فجاءة سمعت صوت طفل صغير يناديها من داخل مواسير المياه فى الحمام استلقت على الارض ووضعت اذنها على الماسوره..سمعت نفس صوت الطفل الصغير يناديها بصوت اكثر قوه..هنا انهارت
اعصابها وصرخت باعلى صوت مستغيثه بزوجها..هرع زوجها اليها فى فزع شديد. وسالها عن سبب
هذه الصرخه.... ردت عليه فى رعب قائله انظر الى الحنفيه والحوض..نظر الزوج المنكوب وشاهد
اغرب مشهد فى حياته الدماء تغطى كل الحوض ومازالت تنهمر من صنبور المياه الملعون..زعق فى زوجنه وقال لها هيا لنخرج فورا من هذا الحمام....خرجا الاثنان وهما غير مصدقان ما يحدث..اتجها الى
الصاله الخارجيه وكانت الطامه الكبرى لقد بدا اثاث المنزل يتحرك من تلقاء نفسه..المنضده تتحرك
يمينا ويسارا والمقاعد تتصادم مع بعضها والاكواب الزجاجيه تتطاير وتتحطم على الارض والسجاد
يسحب من على الارض..تسمر الزوجان يحتضنان بعضهما من فرط رعبهما..ولكن الشعره الوحيده
من اعصابهما سقطت الى الابد عندما سمعا صرخات مرعبه جدا تنطلق من داخل شقتهما ..كانت الصرخات تشبه اصوات الوحوش المفترسه.....هنا انطلقا الزوجان وفنحا باب الشقه ونزلا الى الشارع
بملابس النوم وهما فى فزع رهيب غير مصدقين ما حدث ولم يعودا اليها ابدا
ان هذه القصه هى واحده من عشرات القصص المرعبه التى رويت عن هذه العماره والمسجله
فى محاضر الشرطه والتى دفعت صاحبها الى اغلا ق العماره نهائيا رغم انها تساوى عشرات الملايين
من الجنيهات